كثيرين من المنتجين الفلاحين ينظرون إلى السمادات كمصدر مغذي لأراضيهم فقط.ولكن ههيومو أوليفيا يعرض أكثر من ذالك بكثير بواسطة تلقيح التربة بكائناتحية دقيقة مختلفة وبعلو المستوى فى العلوية التي توجد بداخله.وزيادة على التزييت أوالتسميد الذي يسببه,يساهم فى المحافظة على الصحة النباتية وإمساك المواد الغذائية والمحافظة رطوبة التربة.يمكننا اعتبار هيومو أوليفيا "الخميرة"التى ولو بجرعات صغيرة تستطيع أن تأتى بنتائج رائعة.الجرعات التي يأتي ذكرها فيما بعد,هى جرعات محذرة حيث أنها قد تختلف فى بعض الأحيان إلى الأقل أو إلى الأكثر علي حسب نوعية التربة,المسافة بين النباتات المزروعة ,العمر الزراعى,الحالة وأداء المنتج,الظروف المناخية والخ.فى الإستخدام المهنى ينصح بأن تعمل تحليل التربة لتحديد الجرعة من هيوموأوليفيابالضبط وكذالك لتحديدالمواد الغذائية المكملة من عناصر أخرى.كذالك ينصح بالتدمج السطحي لهيومو أوليفيا فى التربة بالآلة المناسبة(مسلفة,حافة خشنة,حفر)على حسب أحوال التربة.يجب عدم إدخال هيوموا أوليفيا في عمق أكثر من 10سم لأن الكائنات الحية الدقيقة تلزمهم الهواء ليعملوا عملهم.الموسم المناسب لتغذية التربة هو قبل بداية الموسم الزراعي بقليل.عمد بداية النباتات يلزم أن يتواجد هيومو أوليفيا قريب من الجذور.في الزيتون,الكرم وعامة في النباتات المتعددة السنوات ,التسميد يحصل متأخرا في الشتاء(في بداية تقليم الأشجار).في المنتاجات السنوية الوقت المقابل هو عند تجهيز التربة قبل بداية الزرع.عند إستخدام هيومو أوليفيا سطحيا من غير تجسيمه بالتربة(مثلا:الحفر بجانب النبات )فإن النتائج تتأخر في الظهور.هيومو أوليفيا قد يستخدم أيضا كعنصر من عناصر ركيزة ما في مشاتل الإستنبات أو في قدور نباتية مع مواد أخرى (التربة,الجفت,البرليت....الخ).النسبة في المزج النهائي يختلف على حسب استخدام الركيزة.لا توجد أية مشكلة في التفريط في الجرعة من هيومو أوليفيا.النباتات تنمو من غير مشكلة حتى ولو في ركيزة مكونة100%من هيوموأوليفيا.ولكن الإتحاد الأوروبى يضع حدا أعلى في الإستخدام لكى يحافظ على المياه الجوفية من التلوث النتري.هذا الحد(17جرام نتروجين /فدان أو1080 جرام /فدان من هيومو أوليفيا قابل للتطبيق في بعض صور الزراعة(مثل:الزراعة البيولوجية)أو في اماكن حساسة محددة.

الجرعة المناسبة